الثلاثاء، 7 يناير 2025

وَصْفَةٌ مِنَ الطِّبِّ الْأَصِيلِ بقلم محمد جعيجع

وَصْفَةٌ مِنَ الطِّبِّ الْأَصِيلِ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
وَصْفَةُ "رُوماتِيزِمْ" لِلْمُصابْ ... أَوْصَتْ بِها طَبِيبَةُ الْأَعْشابْ
قَدْ يُوجَدُ فِي الطِّبِّ الْأَصِيلِ ... ما لَمْ نَجِدْ فِي الطِّبِّ الْبَدِيلِ
تُذِيبُ مَسْحُوقَ جُذُورِ الزَّنْجَبِيلْ ... بِنِصْفِ مِلْعَقَةٍ أَوْ الْقَلِيلْ
فِي كُوبٍ مِنَ الْحَلِيبِ الْفَاتِرِ ... وَفَوْقَ نَارٍ فِي هُدُوءٍ حَاضِرِ
ضِفْ مِلْعَقَةَ كَرْكَمٍ مَطْحُونِ ... مِلْعَقَةً وُسْطَى إِلَى الْمَاعُونِ
ثُمَّ بِرَأْسِ الْمِلْعَقَةِ فُلْفُلَا ... أَسْوَدَ تُضِيفُهُ، وَالْخَلْطُ تَلَا
وَالشُّرْبُ صَبَاحًا أَوْ لَيْلًا يَكُونْ ... وَمَرَّةً وَاحِدَةً يَوْمًا تَكُونْ
مُدَّةَ وَاحِدٍ وَعِشْرِينَ فَقَطْ ... وَأُسْبُوعَ رَاحَةٍ لِمَنْ ضَبَطْ
ثَلَاثَ مُدَّاتٍ تُكَرِّرُ الدَّوَا ... وَبَعْدَهَا إِنْ شَاءَ اللهُ الشِّفَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
محمد جعيجع من الجزائر ـ 01 جانفي 2025م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...