فلمادا نبدا أنا وأنت من جديد اللوم والعتابا
تعلم انك ماكنت لي ابهار اغنية ولا نار اشعارا
فكم اصلحت علل وخطب وابعدت خطر وضررا
و عزفت فيك عن البريق والذهب زهدا و تعففا
من داق حلاوة تواضع لا يغرنه سيادة ومنصبا
فكم من سقيم قلب راوغه هواه مكر مثل ثعلبا
وقال لقرينه كفرا أنا عبد لك واجعلني لبلد سيدا
واجهت الشضايا والمنايا محتسبا اجرا و إيمانا
ما عرفت طريق الخوف يوم ولا أنا أهاب المنايا
وكيف اخاف الموت ونعمة الشهادة لنا من الهدايا
كم من مهموم فيك ياوطني ضاق به حاله درعا
لا لشيء إلا أنه لحالك إلباس جزعا ولمصيرك فزعا
يا وطني اين حق الآباء والاجداد للتضحية وللفداء
وهل صنيع المعروف لديهم كما علمونا له اجرا وجزاء
اه يا وطني من لعنة الآباء لمن لحقك سطو و اغتصابا
لن تكفيهم لا انهار ولا بحار لغسل عن وجه خزي وعارا
فكيف لا تذرف عنك من مقل وعيون دموعا غزرا مدرار
محمد شايب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق