/
، يقال : أنّ الصديق هو من يمسح دموعك إذا رآها
والأخ هو الشخص الذي لا يسمح لدموعك أن تسقط.!.؟
/
قالوا أخي : بدموعِ العين ِ أحفظهُ
وهو الوحيدُ بدنيا الآهِ أعرفهُ
/
مهما تبدّلَ لون الكونِ من نكد ٍ
تبقى الأخوّةُ رمز العهدِ تحفظهُ
/
وقدْ وصلنا لأزمان ٍ تفرّقنا
وتخنقُ الحبّ فينا ثمَّ تقتلهُ
/
وعالمُ اليوم يبدو رهنَ مصلحة ٍ
ينسى الأخوّةَ والأموالُ تخنقهُ
/
وفي السياسة ِ تفريقٌ به ألمٌ
وفي التحزّبِ آراءٌ تقسّمهُ
/
عندَ الّلئيمِ كلام ٌ جلّهُ ملقٌ
وللكريم ِ دروب ُ الصّدقِ تتبعهُ
/
إنّ المحبّةَ في الإنسانِ قد بردتْ
وقادنا المال في ذلٍّ ونتبعهُ
/
فاصبرْ على زللِ الأخطاءِ إنْ وُجدتْ
واحببْ أخاكَ ولو ما كنتَ تقبلهُ
/
إنَّ الحياةَ بأيام ٍ .. نغادرها
والدمُّ يبقى بأصلِ النّبضِ نعرفهُ
/
إنّ الشقيقَ بحبرِ الدمِّ مُكتتبٌ
كالنّورِ يبقى ولا تخمدْ محبّتهُ
/
أخي ـ شقيقي كنوز الأرضِ قاطبةٌ
عندَ الأخوّة ِ رخصٌ حينَ تحضنهُ..!!
/
وديع القس ـ سوريا
/
نيسان 3 أبريل من كل عام
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق