كُن متواضِعاً
مهما بلَغتَ من الآمالِ بربوةٍ
كنتَ ذا مُلكٍ وجاهٍ وسطوةٍ
فكُن متواضعاً
إن خِلتَ نفسَكَ في السماءِ مُحلِّقا
مثلً الشهابِ تألُّقا
أو حتى نَجماً لامِعاً
إن فاضً عِلمُكَ مثلَ البحرِ غزارةً
في ظلمةِ الجهلِ منارةً
لو صِرت فرداً نافعاً
إن وهبك الرحمنُ في البُنيانِ صلابةً
يخشاكَ الناسُ مهابةً
تخطبُ الأهوالَ مصارعاً
إن كنت تدنو من القوافي مُغازلاً
نظمتَ بيتاً
فَعَلت بكَ الأقدارُ في العلياءِ منازلا ً
فاقمتَ بينك وبين الناسِ سوراً
بنيت جِداراً عازلاً
اوخِلتَ نفسَكَ في الأمجادِ هرماً رابعاً
فدعِ التعالي
وكن لأنعمٍ اللهِ عبداً شاكراً
لا زاهياً متفاخراً
فترى الإلهَ دوماً لِمنْ تواضعَ رافِعاً
بقلمي/ خالد جمال ١٣/٥/٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق