وتظن أننا ..
لحبها قد سلينا
وبماء غيرها ...
دارت سواقينا
ويشهد الله
أن حبها بالقلب
لازال نبضًا
ودمًا يحيينا
أما تعلم ..
أن حبها قدري
أتظن أن الحب
تحكمه أيادينا؟!
أما عن سؤالك
عن سبب هجري
فليس كما تظنين
ملالة أو نسينا
ولا كما تقولين
قد وجدنا البديل
وأي بديل
عن حبكم يغنينا؟!
ولكني حين اقتربت
من شمسكم
جذبني نوركم
ونسيت أن النار تكوينا
أعرف أن كل امرئ
مرهون بطبعه
فلا عيب فيكم
وإنما الضعف فينا
بقيت بمدارك
أحترق علي أمل
كنت أظن الحب
قادر أن يدنينا
وكم شكوت لك
و أخبرتك بضعفي
كنت تضحك
وتعدني بما يرضينا
ولكن الطبع غلاب
فتعود لحرقي
وأنا وقلبي ....
صدقيني قد شقينا
فما وجدت
في حبك راحة
وما وجدت
من غرامك ما يروينا
حينها وجدت
أن لا قيمة لي عندك
وأن وجودي لا يفيد
بعدنا او بقينا
صدقيني ...
أتعبني الرحيل عنك
وكم حلمت بك
و أن تعود ليالينا
كنت بين قلبي وعقلي مشتت
حتي رأيت كلماتك
بالحب تنادينا
وأنا الضعيف دوما
أمام حسنك
فليتك يا ملاكي
ترضى عنا وترضينا
عزت شعراوي
11/5/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق