قمرٌ للقصيدة
قمرٌ لورود ِ قصيدة ٍ أعرفها
اصطحبت ْ ضياء ِ الشوق ِ الوسيم و القرنفلات معها
لتطمئن َ النايات الجريحة على النغم ِ الصبور
جاءت بنور الروح ِ و الإيمان الواثق و عبير القبلات المؤجلة
تحثُّ مواعيد َ القطاف ِ البنفسجي كي ترى للجرح ِ الخاكي فاكهة الرجوع ِ المتبتلة
كتابتي كآبتي, لكنها بدواء الإلهام الفستقي , دفعتْ نزيف َ التساؤل الطليق لرسم بسمة في أفق ِ الرجاء ِ الصاخب ِ و الحرية المبجلة
رسالتي بسالتي..أرجعتها لبداية ٍ جنوبية ٍ فقرأتُ للوجع ِ التقي الصامد بأنباء الكمائن الغزية, ما تعرفه بساتين الوقت الفدائي عن سيرة الوثبات ِ و الهدير
شربت ْ حروف ُ ضلوعنا من رذاذ التأمل الرائي حتى ذكرت ْ حرب التجويع الشمولي و التعطيش السادي للطرقات ِ و الجهات الهاربة المُستبدة
فلترسم يا حنظلة العلي الناجي و الشهيد لوحة َ النفورِ الكُلي بصيحة ِ الألوان المتمردة
صمت ٌ أسود ٌ لا يفقه شيئا ً في الدين و أصول الدفاع عن الأشجار و الأقمار و هوية التوحد و المصير, لكنه استفرد بالنسور !
قد آمنت ْ دماء ُ الفرسان و الغزلان و الأقداس و الحُرّاس برب الكون القدير الغفور ,فمضت لصلاة الجمعة تستنفرُ الأنفاس َ و تستبعدُ الخطابات الماكرة
شغف ٌ هلالي صقري قدري يستقطبُ أعذار َ الظبية ِ الحسناء , فينذر الأطياب و الأشداء بهجمة ٍ مباغتة
نامت ِ الأحلام اللوزية على سرير دهشة التعبير , فقلت ُ في ليلة ِ الآلام ِ شعراً عن عينيها ,فتعلق َ المصيرُ بالمسير
زمن غيابي ٌ غرائبي ٌ عدائي , فأعدي للنائبات ِ و الغزوات ما تيسّر من ردود ِ التنزيل برشقات ِ الجبال و الأهلة
قمرٌ لدعاء حبيبتي و أنا أواسي أناهيد النراجس والهموم و أستلُّ من خاصرة القرآءات ِ الحزينة ِ , أسنة التبليغ الثائرة
تعبَ البديهي الباشق من الرمادي المارق و أغمضت ِ الكائنات ُ الغرابية المرتعدة المرتدة, أحداق َ النجدة كي تحمي ثكنات الإبادة ِ الوحشية بكامل الضغائن المتهافتة
ورد الغوايات المشمشية في نيسان, لا يشبه غير براعم التشبيه و التشبيب على شرفة ٍ أطلقت ُ على عاطفتها الأريجية , أسماء َ حبيبتي و الأناشيد الزيتونية و فتنة الحبق ِ و الياسمين و العصيان كي تهزم َ المرحلة و ستهزم المرحلة .
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق