أنا والزَّمانُ على المدى نِضالُنا
والحرفُ بينَ ضُلوعِنا سَجّالُنا
ما هِنتُ يومًا والكِفاحُ رفيقُنا
ما لانَ قلبي والمَنونُ خِصامُنا
تَروي الحَقيقةَ في المَدى أقلامُنا
والصِّدقُ دَربٌ، والوَفا أعمالُنا
إن خانَ قومٌ في الكِتابِ طريقَهم
نبقى، لأنَّ المجدَ مِن أجيالِنا
نُقسِمْ بأنْ تَبقى الرَّصانةُ رايةً
ما ضلَّ في نُبلِ البيانِ مثالُنا
ما بينَنا إلّا الحُروفُ سُيوفُنا
وصَدى الحُروفِ بصَوتِنا أهوالُنا
لا تَرضَ هَوانَ الفكرِ مهما زيَّنوا
فالزَّيفُ يُردي الرُّوحَ إنْ طالتْ بنا
اكتُبْ بصِدقٍ، لا تَمِلَّ مِن السُّرى
فالحُرُّ تَبنِيهِ الخُطى وآمالُنا
واسقِ الحُروفَ مِنَ الكَرامةِ عِطرَها
تَحيا الحَياةُ إذا سَمَتْ أفعالُنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق