أخبار العالم
أوربا تشتكي الحرارة
و نحن همنا كرة و صفارة
إخواننا يقتلون في كل غارة
لا ماء و لا طعام و لا إنارة
إبادة حتى كادت تنطق الحجارة
الغني أصبح بخيلا يخشى الخسارة
لا يحب أي زيارة
يجري وراء المال و يحلم بالإمارة
أما الفقير حلمه ببيت في أي حارة
أو شقة تأويه في عمارة
فحقه قد سلب بسياسة غدارة
تطبق القانون على الفقراء دون الأغنياء فيا لها من إدارة
تجعل المظلوم ظالما و تحمي الظلام و عبيدهم بحيل قذرة جبارة
الرياض و بطولة العالم للألعاب الإلكترونية و الإثارة
فهل باللعب نرتقي للصدارة
و نفوز على أعدائنا بجدارة
أما سوريا ترجوا رفع العقوبات من الأعداء و تنتظر الإشارة
إيران تقصف تارة و تقصف تارة
ثم تمسك يدها عن العدو كأنها محتارة
أما قطر فهي السمكة التي اصطادها العدو بلا صنارة
عدو أعطته كل شيء و زادته لقب البحارة
دون أن أنسى أموال التجارة
و السودان الذي أذاقه حكم العسكر أشد المرارة
و مصر التي تخلت عن غزة و هي التي كان يعرف شجعانها بالهوارة
أما الأردن فقد التي احتفضت بجهدها في تمويل العدو بسغينة أو عبارة
كلهم قد إحتفظوا بالسفير و السفارة
و الحقيقة أنها حرب على الاسلام بجيوش جرارة
فقد جاء عام النصر و لسوف تكون البشارة
بقلم كريم كرية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق