حكاية صمتي
ليت الليل
يطول
ليته لا يرحل
كي لا أرى
الأسى
و الجوع في عيون
الحاضرين
ليت النزوح
يتوقف
ما عاد بنا قوة
لنرحل
ليت الموت لا يفرقنا
يا الله أنت بنا
أرحم
حكاية صمتي
بداية عشقي
أيتها الوردة الندية
تاهت حروفي
ما بين عطرك
و حفيف
أوراقك
قولي لمَ تعشقين
همسات صمتي
و رعشة
قلمي
أجيبي لمَ
الشوق في عينيّ
و الرعشة في
شفتيك
متى نعود لشاطئ
الوئام
سئمت الإنتظار
على أرصفة
الهوى
و لهفة الغياب
لست أهوى عتابًا
و لا قراءة
الفنجان
سأنتظرك ما دامت
عروقي تنبض
بإسمك
طول الزمان
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق