ضمي يدي
&&&&&&&&&
ضمي يدي إلى يديك
لاعلن بك الاستسلام
وأشعر بالنبض يسري على
سطور قصائدي
قبل حبر الأقلام
أفتي بما أريد فيك
فإنا ذلك المتيم
مجنون الغرام
حدثيني كيف مذ عرفتك
بات طعم المنام
حاضري القريب
خيالي البعيد
في شفاهي ذكرك
حيث أحلى الكلام
في عيني رسمك
حين أراك نورا
في الظلام
ضمي يدي فقد أرتعش
الهوى وولد
الهيام
حيث رقصنا كعاشق
طوقته جوارح
الجسد
فلم تكن حرية يمتلكها
ولا سلام
تتمايل الحروف تتحايل
المعاني كأن بالموعد
ميلاد واحتفال
وعزف الانغام
كأنني في ضمة يديك
اكون أجمل العاشقين
واكثرهم من بقلبه
سهام
وردة انتِ واشواكها
باتت بجسدي
عنوان وأعلام
ترفرف بوجعي شوقا
فهلا اتيتِ ام ابقى
تائه يرتدي
الأحرام
قصرت عقلي سيدة
ليس لها هوية
برسائل الحمام
تتهجى أنفاسها بمقدمي
تضم يدها بخارطة
الروح كنبوءه
لأعوام
آه إذ دخلت يدها
بقصيدتي
وباتت تلهو وتشاكس
الزمان ليتوقف
في لحظات جسام
آه أن خلعت الظنون
بأعتاب الوئام
ضمي يدي إلى يديك
كأول تاريخ
كأول نص
يغرق داخلي
لتتحقق الأحلام
بقلمي
محمد كاظم القيصر
الأربعاء ٢ / ٧ / ٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق