كلامي موجه لكل مربي بغض النظر عن أنتمائه الديني والعقائدي...
"الهدف من مقالنا هو كيف نبني أنسان حقيقي أنسان ظاهرا وباطناً"
معظم الابأء والأمهات يطمحون ألى بناء أسر، متميزة ومتفوقة، تنعم بالأمن والإستقرار والسعادة، لكن تحديات الحياة والصعوبات التي تواجههم للوصول إلى أهدافهم نتيجة ظروف بيئية والانفتاح على عالم العولمة يجعلهم يصارعون من أجل بناء أسر بالشكل الذي يطمحون له.
نقطة الانطلاقة لتساعدهم في التربية هي توعية وتثقيف أنفسهم وتوسيع مداركهم لكي يتيقنوا أن ما كان سائدا في عصرنا سابقا لم يعد يجدي نفعاً الأن وتقبلنا لهذه الفكرة يجعلنا نعمل جاهدين للوصول إلى أهدافنا مع الحفاظ على هويتنا الأنسانية بغض النظر عن أنتمائتنا الفكرية والعقائدية.
أذن لكي يكون البناء صحيح يجب أن نبدأ من أنفسنا لان معظم التحديات التي تواجهنا هي داخلية وأذا تاملنا في قوله تعالى (قل هو من عند أنفسكم) فالاشخاص يواجهون مشكلات وتحديات متنوعة، منها مايعودالى طبيعة الحياة وتكاليفها، ومنها مايعود إلى القصور الذاتي والأخطاء الشخصية، وقوله (وأن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئاً) نجد أن المشكلة هي في الغالب في الداخل.
الأسرة تحتاج الى تحسين وعيهاعن طريق الالتزام باحكام دينها حتى يستقيم أمرها وتتمكن من حل مشكلاتها
سدد الله خطانا لبناءجيل يتمتع بكل صفات الإنسان الحقيقي جيل متوازن متشافي
شذى عباس خزعل الموسوي - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق