بَيْنَ الحُلْمِ وَاليَقَظَةِ
يَمْتَدُّ خَيْطُ ضَوْءٍ هَارِبٍ
يُشْبِهُ أَنْفَاسِي
حِينَ تَخُونُهَا الطُّمَأْنِينَةُ...
فِي الحُلْمِ
أَبْنِي بَيْتًا مِنْ ضَبَابٍ
وَأُعَلِّقُ عَلَى نَوَافِذِهِ قَمَرًا أَزْرَقَ
يَتَدَلَّى مِنْهُ اسْمُكِ كَأُغْنِيَةٍ قَدِيمَةٍ...
وَفِي اليَقَظَةِ
أَكْتَشِفُ أَنَّ القَمَرَ خُدْعَةٌ
وَأَنَّ الأُغْنِيَةَ بِلا صَوْتٍ
وَأَنَّ اسْمِي وَحْدِي
يُرَدِّدُهُ الصَّدَى...
أُغْمِضُ عَيْنَيَّ ثَانِيَةً...
عَلَّ الحُلْمَ يَعُودُ
فَأَكُونَ أَنَا
لَا هَذَا الَّذِي يُطَارِدُ ظِلَّهُ
عَلَى رَصِيفٍ مِنَ الحَقِيقَةِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق