فالكلمات حين تصير ناراً
أخاف ان تحرقَ المساحة بيننا
قرأتُ سطورك
فرأيت فيها وجعي
وهمس حلمٍ
كنتُ أخفيه عن نفسي
لستُ أنكرُ أنكَ شاعر
لكن حروفك تُربكني
تُعيدني الى باب أغلقته من زمن
اكتبْ....
ولا تنتظر تصديقي
فأنا أصدقك أكثر
حين لا تقول شيئاً
فإن التقينا في الحلم
فامنحني صمتَك
ففيه أسمع أكثر من قصيدة
...
صالح مادو
المانيا 27/10/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق