سؤال وطرح نفسه
علينا من حين لآخر فماذا بعد
هل سنبدأ من حيث انتهينا
أم من حيث كانت البديات
وجاءت الحظات الفارقة تؤلم مآقينا
تنثر آلام الوجع فينا وتقتل الأمل بداخلنا..
تحرق الاخضر واليابس بأيدينا.
أنا ياحبيبي لا ألومك حتى لو للحظة..
حين انتهينا وخط بالقدر الفراق..
وأنهك قوانا .وحطم الأحلام وقتل الود فينا..
من أين أبدأ
وكلها أوهام احاطت بنا
وهواجس تفتك بكل صرح بناه القلب.
وكيف كانت البديات؟
وهنا كانت اصعب
علينا مما أفاء وأدلى الوقت بعقاربه الثقيلة..
حيث انتهينا ولا أحد سوانا يبكي الآن..
إن ما آلت إليه الأمور التي فيها الايام تعزينا
فمنذ الوهلة الأولي وهي كانت تغرينا.
وكنت أظن انها تلاعبنا بضحكاتها الساخرة
الواهية وفي الحقيقة كانت تقوم بطعننا
بسكين بارد وأشد ألماً. وقطع كل حبال الود والشوق.
فكلما إليه أتينا بتر فينا الرغبة في العودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق