////////////////////////
أنا ما كنت أمنحها فؤادي
فما قلبي رخيص أو معابُ
لها وجه بظاهره بقاء
ولكن كل باطنه غياب
ولكني وقد فاضت حناناََ
ولا بوم نعقها ولا غراب
فتحت لها إلى أعماق قلبي
طريقاََ لا يُرى فيه السراب
فزادتني من التحنان شيئاََ
به ينُسىٰ ولا يبقى عذاب
فلم أر مثل ذاك الصوت يبدي
ولا الضحكات ما أخفي النقاب
فأنستني أنوثَـتُها وقاري
وأن الشيب أزبده الشباب
ولما أيقنت أني لديها
أنختُ الرحل إذ صَفِرَ الوطاب
تحامتني كأني لست إلا
غريبا قَـال يحدوه الذهاب
وقالت ليس حق الضيف إلا
ثلاثا منذ تنبحه الكلاب
القرشي/مختار عباس
15/10/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق