قمري، يا أُنسًا بقلبي سكنْ
ودفء روحي إذا الفكر افتتن
في صمتك الخيال يسكنني
وإلى روعاتك الشعر ركن
أنت النجوم تسامى في سماء
وأنا الفؤاد على الأرض أجن
مالي سواك، ففي جمالك لي
كل الحياة، وكل ما سكن
في ليلك الشعر يرقص حولها
والشعر ينشد في مدحك علان
قمري، أنت سكينة لروعة
والشعر يرتع في حدائق الحسن
تهفو إليك روحي وتشتاقها
لجلال وجهك كل الكون حسن
في نور وجهك كل الظلمات تضيء
وتملأ القلب نورًا وحسنًا وظن
والشعر يزهو في وصفك والكلم
ويجعل القلب يرقص فرحًا بلا وزن
بضياءٍ خافتٍ يشبهُ الوسن
وبهمسِ نسمةٍ تعزفُ لحنًا وفنّ
ويُحيي الأماني والرؤى والمكنون
يداعبُ وجهي كطيفِ شجن
كن لي دومًا الرفيق المؤتمن
وكن لي في ليلِ الظلامِ منيرًا مؤتمن
أُسَرُّ بوجودِكَ في حياتي نورا
وتُضفي على قلبي السعادةَ أمن
فكن لي نجمًا يُضيءُ الرجاء
ويُرشدني إلى طريقي واليقين
ليس سكونُك هربًا من الزمن
بل هو زمنٌ فوقَ الزمن
في هدوئك تكتملُ الجمال
وتزدادُ جمالًا على جمالها والفتن
أنتَ السكونُ الذي يُبعثِرُ الهموم
ويجعلُ القلبَ يرقصُ فرحًا بلا وزن
فكن لي سكونًا يملأُ قلبي
ويجعلُ حياتي جنةً من الكمال والفطن
في حضرةِ جمالك تزهرُ الأماني
وتتفتحُ ورودُ الحب لقلبي والشجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق