شبيهتي
عشقتها عشق الفراشات للورد
مازالت تداري خجلا مني
معذورة تعيش الطفولة
ولا تدري
انتظر ساعات ليبدأ حوار
الليل والبدر
حتى توارى نجوم مطلع الفجر
حديث الروح للروح بلا ملل
وفيها تلاشت كل المسافات
وصرنا نعيش ساعات قرب
أذوب بصمتها أحيانا
وأن تبسمت تسلب العقل
قالت أهديتك الروح فهل تدري
حسبتك بيتي ودار ومسكني
وجعلتك قدوتي ومستقبلي
فأين منك مفرِ
قلت وانا لك يا أنوثة العشق
انطقي يا أنتظار سنين العمر
نعم عشقتك قلب وعقل
أنا لا أبحث عن قشور
وألوان تبرج
انما عطر أنوثة شممته
من زلف يتدلى على العنق
أسفل الشعر
وصار يسري الدم في شرياني
يمتلئ حنان أسمك الوردي
أتعلمين ما أغمضت
تلك الليلة عيني
حواء لاغيرك افديته بالروح
اني اخترتك لي أمرأة
لاحاجة لي بعالم ضوضاء
وزحام من البشر .......
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق