وبالنفيِ أُجيبُ:
دواؤُكَ لا يَنفَعُ،
يا طبيبُ...
كلُّ الشركاتِ عقاقيرُها
نفسُ التَّركيبِ،
تَفرُقُ لونَ العُبوةِ،
والرَّمزَ، والرَّقمَ،
وقوَّةَ التَّوزيعِ والتَّصديرِ.
مُتعبٌ أنا...
وتلكَ العقاقيرُ لنْ ولنْ تُفيدَ.
عقلي...
لم يَعُدْ يَسَعُ كثرةَ
الجهلِ، والفقرِ، واللَّامبالاةِ،
ومغناطيسَ التَّنويمِ...
يا طبيبُ...
لِمَ نَمدُّ أيدينا
للسَّلامِ مُبتسمينَ،
والكُلُّ يَصفَعُنا،
وكلُّنا في الفِراشِ طَريحٌ.
دائي...
ليسَ علاجُهُ العقاقيرَ،
دائي...
علاجُهُ أنْ أَرحَلَ وأَستريحَ.
فإنْ عَمَّ البلاءُ،
فلا تَكتُبْ في وَصفتِكَ
العقاقيرَ...
بقلمي اتحاد علي الظروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق