كلما لمسته صرخ وجعي
تطوف حولي الذكريات
يحاصر روحي الصمت
لا صوت يعلو سوى
حسحسة قلمي
وتسارع نبضات قلبي
تسجد انفاسي مثقلة
بالألم
اقف صامتة
مسجونة بين صمتي
وصراخ قلبي
انتظر كف الريح
تأخذني الى المجهول
هناك أشيع نبضي
على أكتاف حلم مبتور
واقص ضفائري
وأدسها في التراب
اعيش كيتيم أتكئ
على جدار مكسورة
كل شعور بداخلي
يجرحني
مخالب الوجع
تفتك بروحي
وتمزق كل مابداخلي
صوت الرياح
يعصف بالأهات
فترددها السموات
كلما خطوت خطوة
تلاشت الدروب
اسير حائرة
بين وجع وسراب
رضا الرحمن غايتي
خديجة ش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق