أيامن تلبسين البياض
ليلا والسواد نهارا
أوهل تعلمين أن لك
جسما ميالا جبارا قهارا
وفيه من المكامن مكائن
ومن الأسرار أسرارا
ومن يراك نعم يراك
ولكن للدمع عبارا
نعم ياسيدتي فعند لبسك
للبياض تكونين بدرا وانورا
وحين تلبسين السواد
تسبين العباد وتكونين
نجوما وأقمارا
وكل الناظرين إليك
دموعهم مدرارا
وكل المركبات تقف
حين تراك ويقفون السيارا
لأن اللباس عليك كما الماس
والؤلؤ ومن الثمين أحجارا
ولأنك أنت أنت للباس وهج
رغم الشمس جهارا نهارا
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 4 / 10 / 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق