الاثنين، 27 أكتوبر 2025

ثمرات الطيب والإيمان والحب بقلم سمير مصالحه

🔹️ثمرات الطيب والإيمان والحب🔹️
•▪︎●■♥︎♠︎♥︎◆🌸◆♥︎♠︎♥︎■●▪︎•

مَن طابَ أَصلُهُ طابَ فِعلُهُ وَسَناؤهُ *** فالغُصنُ لا يُثمرُ إلّا من طِيبِ جُذورهِ

والقلوبُ إن صَلُحتْ تَسعدُ الأرواحَ *** وتُضيءُ الدُّروبَ بالحبِّ وَسُرورهِ

مَن غرسَ في صدرهُ ذكرَ اللهِ ودُعاءَهُ *** يَنالُ رضاَ الرحمنِ وطيبَ ثِمرهِ

والحُبُّ إن رافقَ الإيمانَ والصفاءِ *** يَزرعُ الأمانَ في كلِّ قلبٍ ومَسكنهُ

الطيبُ في الأصلِ يَسري في كلِّ أفعالٍ *** كالماءِ في الأرضِ يَروي الغُصونَ والنُورَ

ومن عَاشَ بالإخلاصِ صانَ الناسَ والمَودةَ *** وصارَ في الأرضِ نبعَ خيرٍ وعطورَ

القلوبُ الطيّبةُ تَحملُ الحبَّ صافيًا *** وتَسمو بالمحبّةِ للرحمنِ وَلِخَلورِ

فمَن طابَ أصلهُ ارتفعتْ مَقاماتهُ *** وارتوى بالحبِّ كما يرتوي السَّطورُ

كالنخلِ إن ثبتَ له جذورُهُ في طيبٍ *** ارتفعت أغصانهُ للعلا وأعلى النّورِ

لا المالُ يُعطيهُ شرفًا ولا المظاهرُ *** بل طهارةُ النفسِ وصدقُ العُهودِ والسّورِ

الحبُّ صادقٌ حين يُؤطَّرُ بالإيمانِ *** والودُّ يزهرُ حين يَسودُ الصَّدورُ

والمكارمُ تبني المجدَ والعزَّ للمؤمنِ *** في الحياةِ الدنيا وعندَ اللهِ المصورِ

من طابَ أصلُهُ وَجدَ الرضا في قلبهِ *** وارتوى بالخيرِ ونشرَ الضياءَ والبُرورِ

لا يغرهُ زخرفُ الدُّنيا وزائلُ لذّاتها *** فالسعادةُ الحقيقيةُ في النّورِ والسُّرورِ

الأملُ والحبُّ رفيقا القلبِ والروحِ *** والإيمانُ بهِمَّةٍ يَفتحُ كلَّ أبوابِ النّورِ

فمَن صانَ أصلهُ بالطيبةِ والإحسانِ *** صارَ قدوةً في الأرضِ، مثالَ كلِّ سرورِ

الخيرُ يُزرعُ بالنفسِ وبالخلقِ الرفيعِ *** كالزرعِ في الأرضِ يَثمرُ بلا جُحورِ

ومن عاشَ بالصدقِ في الحبِّ والدينِ *** صارَ في الكونِ مثالَ العزِّ والصُّورِ

الطيبُ منبعُهُ القلبُ النقيُّ الحنونُ *** والفعلُ الطيّبُ يَسري في الدُّهورِ

الحبُّ فيهِ روحٌ والرحمةُ جناحٌ *** والإيمانُ سراجٌ يَضيءُ كلَّ السُّطورِ

لا تَغترّ بالمالِ ولا بالمظاهرِ الزائلةِ *** فالمجدُ الحقيقيُّ في الأخلاقِ والثُّرورِ

واعلم أنّ الأرضَ تُثمرُ من طيبِ جذورها *** كما يَثمرُ القلبُ بالحبِّ والنُّورِ

من أحبَّ اللهَ ورسولهَ صادقًا *** صارَ له قلبٌ صافٍ بينَ البشرِ وَالشّورِ

ومن عاشَ بالطيبةِ والمحبةِ والإحسانِ *** صارَ له نجمٌ يهتدي بهِ في الليالي المُظلمِ السُّرورِ

الطيبُ يَخلقُ الطيبَ والخلقُ الجميلُ يَتوالى *** كما تتوالى النجومُ في السماءِ والزُّهورِ

فازَ من جمعَ بين الإيمانِ والحبِّ والصدقِ *** وامتلأ قلبُهُ رحمةً وطيبةً وسرورِ

السعادةُ الحقيقيةُ في النفسِ الصافيةِ *** في الحبِّ، في الطيبةِ، وفي القربِ من الرّحمنِ المَعمورِ

ومن طابَ أصلهُ بالخلقِ والأخلاقِ العاليةِ *** صارَ له نورٌ يُهدي العبادَ في الدُّهورِ

فازَ من رَعى الناسَ بالودِّ والرحمةِ *** وجعلَ الحبَّ طريقًا مع اللهِ المختارِ

والقلوبُ الطيّبةُ تُنيرُ دروبَ الحياةِ *** كالفجرِ البهيِّ يَزيحُ عن الدُّنيا الظُّرورِ

تَسقِطُ الأمطارُ على الأرضِ الطيّبةِ *** فتثمرُ بالحبِّ والخيرِ والزُّهورِ

والقلبُ الصادقُ يَروي كلَّ من حولَهُ *** وينشرُ الضياءَ في ليالي العطورِ

فازَ من جمعَ بين الطيبِ والحبِّ والإيمانِ *** وصارَ في الحياةِ مثالَ الخلودِ والنورِ

★☆:::◇ق♡م◇:::☆★
 ✒️بقلمي سمير مصالحه《قرعاوي وافتخر 》
   💠٢٦/١٠/٢٠٢٦💠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...