أيعقل مني تشتكِي
ولأجلك فعلت المُحال
أم لأني مغرم بكِ
ويصعب علينا الوصال
أم لي لم تُخلقي
يا ملكة الحب والجمال
أو لمحراب قلبكِ تغلُقي
وللحب قررتِي الإعتزال
أجل فأنا ما زلت أحبك
وحبي لك فاق الخيال
وعليَّ لا أُريدكِ أن تقلقي
لأنني شامخ كالجبال
فهذه أخلاقي ومسلكي
وعليك منشغل البال
فبك سيبقى تمسكي
رغم بعدنا أميال
وبالحب ترفقي
لكي تتعلمه الأجيال
وفي حضنك سأتكي
ونجوب الهضاب والتلال
ويدك بيدي تشبكي
هذا إن هدأت الأحوال
وللإيمان سوف نرتقي
فالسعادة لا تُشترى بالمال
والتوفيق من الله لي ولكِ
والأهم أن نعيش بالحلال
وعلى ساعدي سأرسم إسمكِ
وبكلامي ثِقي وصَدِقي
ورحم الله إسحاق حين قال
كلما كبرتي كلما تألقتي
ويزداد الجمال منكِ جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق