قصيدة : أهل مكة أدرى بشعابها
البحر المجتث (مستفعلن فاعلاتن
مستفعلن فاعلاتن)
القرارُ الحقُّ ما نرضى سِوَاهُ
والكَرَامةُ راسخاتٌ في ذُرَاهَا
لا نُـريدُ الــغربَ تـجريـباً لأرضٍ
فَل سطينُ العزُّ ما نُعطي دمَاهَا
أهـلُ مكةٍ بالذي فيها أبَـاتٌ
والمزايا ما تُؤتَى في قُرَاهَا
لا لسلطةٍ غريبةْ في مَدَانَا
إنّما نَقبلُ يدًا تَسعى لبناها
نــرفـضُ الـتعيينَ مـن دونِ اتّـفاقٍ
نعمْ لصدقِ الحرفِ في فِعلٍ جَنَاهَا
كاذبٌ من جاءنا بشعارِ وهمٍ
كفانا ظلم بلادنا نموت فداها
نـــحنُ أصـحابُ الـقرارِ لـنا بَــيَانٌ
في القُدسِ المجدُ والحقُّ اصطَفَاهَا
مـن يُـرِدْ خـيرًا لأهـلي فــليُبادرْ
بالوفا والصدق ما أحلى خُطَاهَا
نحنُ أهلُ الأرضِ لا نخشى مساءً
شـمـسُنا تُـشرقُ ولو طالَت دُجَاهَا
لا نُـطَبّعْ إنْ سُئلنا عن خـيارٍ
بينَ وهمٍ أو كرامهْ قد بنَاهَا
غ زّةُ الأحرارِ تـبقى مـن تُقرّرْ
ليسَ يُملى فوقَها أمرٌ سَوَاهَا
محبتي
جابرييل عبدالله
الشاعر المقدسي
تنبيه جميع النصوص على صفحتي الإلكترونية هي ملكية فكرية خاصة بالكاتب وهي مطبوعة ورقيًا ضمن أعمالي الكاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق