الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

فسيفساء الحياة بقلم فوزية الخطاب

فسيفساء الحياة
قيود الوهم..
كبلتني.
رافقت سنيني.
حبست أنفاسي في جوفي.
أدخلتني دائرة الإكتئاب
والتفكير العميق بكل مقدراتي.
سهر ،سهاد ودموع من ندم.
حرقت الفؤاد وأشعلت المشاعر
كأنها الشمس تضيء سمائي
وقمرٌ يبدد عتمتي في ليلي الأدهم.
غزلت عقدا من غيوم العثرات
زينته بقبلات ولمسات.
عشت خلالها أيام فرح وسرور
ونسجت من خيوط الشمس
جميل حكاياتي.
حكايات ملونة بألوان الحب
وزهور الحياة.
كنت يومها بلهاء ، حمقاء
شربت كأسا ملئت خداعاً ونفاقاً..
تجرعت مرارتها
وذرفت دموع الحسرة و الندم
حب قيدني بسلاسل العذاب..
دمرني وأخرجني من جمال الحياة
وحلاوة الأيام
هو حب مزيف
أمطر أرضي سماً وأنبتها شوكاً.
تركها بوارا
اجتث الحب منها .
مسلسلات عذاب
رسمت ندوبا على صفحات لم تندمل
فتحت جروحاً عميقةً
صار الجرح ينزف دماً.
هكذا هي الحياة ..
 تجارب ودروس
و حكايات.
أيها الظالم..
لا تحسب صمتي تنازلا
او تغاضياً.
ولا تظنن أبداً  
أن قيدك كبل حريتي
 وسجن قلمي
وأمات مشاعري
و قفصك الكبير
دفن الابداع بداخلي.
أنا نار خامدة تنتظر الانفجار
بركان لو انتفض سيدمرك.
أيها الظالم ..
أيها الجاهل..
القاتل لكل جميل مثمر
لكل إبداع..
لكل شيء ينبض بالحياة
لا تحسب سكوني استسلاماً
أو رضاً
بل صبرا جميلا وترقبا وقوة
واستعدادا لتدميرك.
لن أستسلم ..
لن أتراجع ..
سأنتزع حريتي من قضبان سجونك
أكسر سلاسل العذابات 
وأرسم قصتي على وجه الشمس
وأنقشها على ربوع الأرض..
على الجدران..
وشُرف المنازل.
هذا حالي
وسأغير الأحداث
وأنجح
سأصارع وأنازل
ولن أتنازل.

بقلمي

فوزية الخطاب

28.04.2025.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...