الى الحديقة
بجوار شقتي
أسمعها تضحك
وأراها تبتسم
أسمع صوتها
وهي تُرنمّ
كزقزقة العصفور
ما أطيبها
كأنها طفلة صغيرة
تمرح
وتحب البسمة
والحركات
لكن...
مع الأيام
تلاشى ما
كنت أحن اليه
وعُدت الى صمتي
إلى وحدتي
أحادث ذاكرتي
أمشي كما كنت
وأترك النسيم
بحمل بقايا ضحكتها
الى البعيد
...... صالح مادو
المانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق