روحي
ومتى شئت دار
بيننا أجمل حوار
وبلا لقاء القاك
فوصالك معجزة هزت
الأشعار
والسطور باتت كالشهيق
أنفاس في مزاد قلبي
كانت مزار
أشهد أنني ارسمك
على الماء لارتوي
منك دون تكرار
فحين أشتاقك تصفني
الكلمات بابتسامة
الاخبار
فأنتِ لستِ قصيدة
بل دواوين قيصر
حين كتب قلمه
بوح كعطر الياسمين
كالؤلؤ في المحار
ككل شيء حولي
أشمك أراك اسمعك
ولن اتردد إليك
مقدما بعشق جبار
أتجاوز الحروف
يسبقني إليك نبضي
وكأن الحياة أنتِ
وانا سعيد بالانتظار
فأنت السماء التي
يحلو إليها النظر
مابين النجوم والاقمار
مابين جمال ماتحمله
كل تلك الأسرار
أشهد انك قيثارة
تعزف احلى الالحان
دون أوتار
لن تنصبي الي كمينا
في الحب
لكنك ابتسمتي الي
فكان تعلقي بك
دون اختيار
بقلمي
محمد كاظم القيصر
الأحد ٢٦ / ١٠ / ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق