شغف .. شرف
ربما بين ركون مرهون وعبور مدهون تجري
رياح لا ترتاح وضمور براح يكتنفها غصات تسري
لسان حال السؤدد .. لله .. وحده .. وكلت أمري..
بدأت رحلة المطر بما انتهى إليه منسوب السفر
على دوام الأيام، كل ما كان يتحرك.. معرّض للخطر
شرف الحيطة لا يمتلك الحد من شغفها الحذر
أليست هذه" اللا "كانت من أهم" لاءات "البشر ؟!
حقبة زمنية طويلة انقضت .. على مضض
تخللها أعراس فساتين بيضاء وطرحات عضض
وألماس وقوام مياس وألوان وألحان لحروف نضد
وبذات المقلب أحزان، ولطخات رمان على الفستان
جعل العروس بليلة عرسها أرملة تحمل الأكفان
ثم تقشرت الملابس بالمجالس وزيفت المحابس..
إلى أن؛ إنفض العرس وتلاشى المكان!
لم يعد
للشغف مكان
بعد أن نما للشرف أسنان
قضمت كل شيء
حتى الأحزان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق