زخات على وتيرة مطر غزير ومتواصل
ليس لخشخشة الأوراق المتساقط فواصل
متراكمة تحت الشجر المتعري احتراماً للخريف
تعبث بها الأقدام المبللة، وتغطي الكثبان والتجاويف
أو تبعثرها الريح كما لو أنه إحساس ارتعاش رهيف..
يشبه الطنين والرذاذ المتراكم من المطر الخفيف
ندى القطرات المكتنزة لآلئ تعجز على التصنيف
متكأة ومتربعة براحتها على حواف المتساقطات
تكاد تنطق .. وتبرق ..وتتراقص كالحوريات..
طعمها كحلاوة حبات التين والرمان الباقيات..
وكأنها تبث موسيقى سيمفونية رومنسيات ..
ناهيك عن رائحة الأسماء المحفورة على الصنوبريات
والوروار و السنونو بلابل لصباح فيروزي النغمات
ذاكرة الحنين؛ وطن بعيد يعيد العيد مع النسمات!
سيمفونية مطر
ذاكرة حنين بأوتار الشغف
عشق الفصول !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق