و اوصالي قد مزقت
من الفراق
فمتى تلتقي الساق
بالساق
و متى يهنئ القلب
بالقرب و
بضلوعي تلتصق
التصاق
الا تعلم يا أنت أن
فؤادي يرنو
لك و من دون
اطلالتك لا يكن
هناك أشراق
فهل لي ببسمة تعيد
إليّ عمري
المراق
أو بوصال تطفئ به
المشاعر
التي بسببك تحولت
لأجيج
نار لا تطاق
أناديك لا بصوتي بل
بعشقٍ هنا
بيسار الصدر مدفون
داخل الاعماق
كقطعه فرعونيه داخل
مقبرة
روحي انبشها كلما
احتجت
ان اتفقد معالمها فى
الخفاء
كما السراق
قليلة هي اذا قلت
( وحشتني )
برغم أن صورتك
دوما أراها
تعلو فوقي بالآفاق
فمتى تنزل من سمائك
لتحتضنني
و تذيقني من ثغرك
حلو المذاق
عبير الطحان
الساعة 6.37 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق