لاذت أحرفي بصمت
أبتهالاتي
كالموت في الغربة
خطت أحلامي
في أبياتي
تجتاحني حمى الشوق
لأعود دون مكسور الجناحاتي
أنطفأت شمعة حضوري
فلا كلمات لمواساتي
صرت والمعنى بقلب
واحداً للنبض
فكيف بعويل ليلاتي
صوت يسكنني يهز
مضاجعي يدرك في
داخلي ملامحك
مولاتي
فكيف يهدأ بصري
ولغيابك تزيد معاناتي
أنشد بصوتي المبحوح
مذبحتي
فلا سواك ملاذ
لكلماتي
تركتني فراحت لسرابها
تقرأ ولا تضج القروح
في قريحاتي
عاهدت نفسي
أني أراك بأحلامي
الجميلاتي
أكتب عنك كالسبيل
لطرقي وتمحو
السطور دعواتي
ماعاد للقصائد دونك
ساحة أبرز فيها
والأشعار خليلاتي
كيف لي أدعوك وللأقدار
قولها
غرقا سرت دون نجاتي
أبدي عشقنا لا يموت
كفِ الروح
من سرد الدمع في
حكاياتي
بقلمي
محمد كاظم القيصر
الاثنين ١٧ / ١١ / ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق