السبت، 15 نوفمبر 2025

مرآة الزمن بقلم صالح إبراهيم الصرفندي

مرآة الزمن

نظرت في مرآتي 
رأيت ما خطر 
ببالي
أيقنت أن عمري تساقطت
أعوامه

خطوط في طياتها فصول
متفاوته
نظرات كأنها جراح عشق
باقية

مرآتي 
دعي الزمان يمضي لن
أعاني
لن أبالي
و لن أبكي على
حالي
كل الزوايا تحولت لتعكس
ذكرياتي 
لم أعد أخشى نفاد محبرتي
خلف حروفي أمل و وردة 
هي كل زماني

وردتي تجذرت 
من أم الرشراش حتى غزة
استوطنت
في عينيها خارطة عشق 
لأربعة ألوان
تجملت

ما بين ربيعي و خريفي
لحظات خالدة
حكايات 
تروي أسرارًا 
كامنة

ما زال الأمل يراودني
رغم التشرد
و كوابيس النزوح لا
تفارقني

رحلة عمري متعرجة
تتلاشي ألوانها
متدحرجة
يخفت ضوؤها
يغفو همسها
و العودة 
أملها

بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...