نظرت في مرآتي
رأيت ما خطر
ببالي
أيقنت أن عمري تساقطت
أعوامه
خطوط في طياتها فصول
متفاوته
نظرات كأنها جراح عشق
باقية
مرآتي
دعي الزمان يمضي لن
أعاني
لن أبالي
و لن أبكي على
حالي
كل الزوايا تحولت لتعكس
ذكرياتي
لم أعد أخشى نفاد محبرتي
خلف حروفي أمل و وردة
هي كل زماني
وردتي تجذرت
من أم الرشراش حتى غزة
استوطنت
في عينيها خارطة عشق
لأربعة ألوان
تجملت
ما بين ربيعي و خريفي
لحظات خالدة
حكايات
تروي أسرارًا
كامنة
ما زال الأمل يراودني
رغم التشرد
و كوابيس النزوح لا
تفارقني
رحلة عمري متعرجة
تتلاشي ألوانها
متدحرجة
يخفت ضوؤها
يغفو همسها
و العودة
أملها
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق