وأنا فيه غريق
عيناها ليس لها مثيل
في الحب يسكنها كحالة
مليئة بالشجن
فأوقاتاً أجدها تصارع
كالموج الهائج
وأحياناً أخرى أراها
مليئة بالسكون
خاطفة الانظار
اليها قبل العيون
فاانا اقف عاجز أمامها
حائراً خجول
فكلما اقترب منها
مسني حالة
كسحراً وجنون
وكل من حاول قبلي
إليهم الأ قتراب
فهو بذلك يكتب نهايتة
كغارق حتماً بالعشق فتنتة
فٍتنة الظنون
يامن ملكتٍ بٍحُسنك الهوي
ليقود سفنى للهلاك
هل اليك اكون
رحال مجذوب يبحث
عن سبيل ليكون
له الوصول في محرابك
كي يقطن تلك العيون
وفي سحرها يطوف
وفيها يصول ويجول
فهل سيدتي سينعم
بتلك اللحظة
أم سينتهي به الحال غرقا
في الهوان
قبل الوصول لمبتغاه المكنون
فكلما جاء محاولا طرق باب قلبك
وجده موصد بسلاسل وقيود
كثيره وحصون
وكلها مغلقة كُتب على أبوابة
عدم الاقتراب لعدم الثقة
فكيف سيدتي مع إني سباح ماهر
أجيد فن الغوص
فارشديني كيف يكون
إليك الوصل
فالحب لايعرف مكاناً ولاأ زمان
بين المحبين
حين يمتلك القلب نبضا صادقاً
حينها لامجال إذن للهرب أوالرجوع
فيا أيها العاشق هنا روحا معلقة
على صفيح ساخن من اللهب لاتعرف
يوماً العجز
فكل من جاء ليسبح في عينيك
حتي هذه اللحظة جن
جنونة فصار مجنون مجنون
ياقلبي وبحبها مفتون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق