يا من هيَ الدُّنيا
هيَ الفردوسُ والآمالُ
والحلمُ الجميلْ
يا من هيَ التِّرياقُ
للأوجاعِ والقلبِ العليلْ
أنتِ المُنى والنَّرجسُ
الزَّاهي بروضِ الرُّوحِ
أنتِ الدِّفءُ والقلبُ الحنونْ
أنتِ العبيرُ المنعشُ المحيي
ومرساةُ الأمانْ
عبرَ الليالي الدَّاجياتِ
وعبرَ أمواجِ السنونْ
أنت الحكيمةُ جنَّتي
وعطيةُ اللهِ الذي منذ الدهورْ
أوصى بها للشاعرِ
المسكينِ تعزيةً لهُ
عن كلِّ أرزاءِ العصورْ
كوني لقلبي بلسماً
كوني لروحي نرجساً
يحيي وينعشُني ولو
كنتُ الرَّميمَ وبين
جدرانِ القبورْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق