لم اشم رائحة الريحان
ولا زارها طير
يعانقُ الأغصان
حديقتنا امتلاتْ بزهورها
وعطرها فاق جنان الكون
يا نسائمَ الصباحِ
المبللَّة بالحنين
العصافير تغرد
والفراشات الملونة
تنسابُ فوق شجرةِ الرمان
ارقُصي على مهلٍ
لا تُغادري المكان
فقلبي عشقَ مشهدَك
وعزف لكِ الالحان
غدا يعود الربيع
وتزهر شقائقُ النعمان
هذا الشتاء وأن قسا
يمضي مع دورانِ الزمان
سأنتظر الربيع
فأنا أنتظر الفرحَ
حين يحينُ أوانه
............
صالح مادو
المانيا 23/112025 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق