الأحد، 23 نوفمبر 2025

حديقتنا بقلم صالح مادو

حديقتنا
لم اشم رائحة الريحان
ولا زارها طير
يعانقُ الأغصان
حديقتنا امتلاتْ بزهورها
وعطرها فاق جنان الكون
يا نسائمَ الصباحِ
المبللَّة بالحنين
العصافير تغرد
والفراشات الملونة
تنسابُ فوق شجرةِ الرمان
ارقُصي على مهلٍ
لا تُغادري المكان
 فقلبي عشقَ مشهدَك
وعزف لكِ الالحان
غدا يعود الربيع
وتزهر شقائقُ النعمان
 هذا الشتاء وأن قسا
يمضي مع دورانِ الزمان
سأنتظر الربيع
فأنا أنتظر الفرحَ
حين يحينُ أوانه
............ 
    صالح مادو
المانيا 23/112025 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...