الجمعة، 21 نوفمبر 2025

ويلات الشوق بقلم مريم سدرا

ويلات الشوق 

يالا ذاك الشوق 
يفجر بركان 
من الكلمات 
تهتز له مجرات
 الكون 
ليشطر افاق 
الاهات 
كصهيل الأصايل 
 حين يترامى في رنيم 
الاقواس 
عند الامسيات 
يالا ذاك الشوق 
أطروحة مزمار 
حزين 
وغناء مبحوح 
 لعينين سجينتين
خلف الدمعات
طقس مشعوذ 
يراقص شيطانه 
قلبي على قرع
 النبضات 
محتل غاشم 
يسطو على ليلي 
وخد العذراء 
 له سرائر 
ووسادات
 يالا ذاك الشوق 
ليث طليق 
يجوب ربوع 
نفسي
وقلبي فريسته 
المنشودة 
ينهش حشاه 
 حتى النتوءات 
نعم أشتاق 
واطلق صرخات 
الشوق 
زفرات 
 حبيبي
يا أرجوحة الريح 
تشاكسني بين 
العبارات 
تهز كياني 
تأسرني .. تملكني 
وتسافر بي حد 
النجمات
يا ممالك العشق 
مخضبة بجيوش 
من الأمنيات 
الشوق إليك مسراه 
دمي أجلته دفوف 
الخفقات
ولك في الخاطر 
ذكرى تتلوها الروح
 ايات بينات 
لك بوح في القصائد 
وحديث أقلام 
يروي عن العشق
 نبؤات 
يا عاصمة العشق 
مرصود قلبي بين 
أناملك المهلكات 
فواسفاه على
 قتيلتك
في الهوى 
تترصدها شباك
 البعد والمسافات 
ولا اعتراض
على قضاء الحب 
بل انذر النفس 
قربان اللقاءات 

بقلمي/ مريم سدرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...