كمقيص قد من ظهراً
دون ندمِ
أما زال ياسائلاً
للشوق مرسال يخبرني
أم يأتي إلي اللقاء
بعينيها ولسان
كلمِ
فما يكتب ولهيب
النار فجر ألبوح في
صنمِ
لأقول أشياء وأشياء
مابين نحول وهزل
وترنح ذلك الجدمِ
مابين أحرف تهز مشاعري
وتقطع الشريان
لينزل حبراً الدمِ
فأي السطور نكرت
اليوم ماقاله الفمِ
وأيها جلست بالنظرات
تقول ماتريد في
كلمات أخترقت
القلب كالأسهمِ
فتحت أشرعة الغياب
سافرت كغيم
على الجبال قممِ
تركت شواطئ عشقي
وأرض تزدهر في طرحها بألوان
النغمِ
ستجدني في مآواك
سيداً لذلك الشعر
ورثاء لقربك
به إنا مغرمِ
ظل حائراً مايقول
في تسمية عمراً
مازال له
من القدمِ
فالدروب طويلة
شعاعها شمس
وبحور الشعر خيال
ومعابر النطق
باتت حرمِ
خط أحرفه داعيا
بذكرها أني إنا
المتكلمِ
أني إنا المتكلمِ
فإدخلنا أوراقي مدخل هوى
نفى النسيان بعلو
شأن حب أعظمِ
بقلمي
محمد كاظم القيصر
الاثنين ٢٤ / ١١ / ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق