تعاليْ إلى عينيَ كي يًحلو الهوى
وتلاعبي في الجفنِ كي لا تَسأمي
وامضي إلى جرحِ المحبةِ وانعمي
بالدفءِ من وهجِ الحرائقِ في دمي
ثم اسكني جَوفَ الوريد لِتستقي
. . خمرا تدفقَ من فؤادٍ ملهمِ
وتغَلغَلي في القلب ثم تَدافعي
. بين الدماءِ إلى البطينِ الأسقمِ
وتولدي في الآهِ قبل طلوعِها
وتَوجعي في الصمتِ كي تَتحطمي
وتعلمي أدبَ الأحبةِ في الهوى
. وخذي دروسَكِ من محبٍ مغرمِ
فأنا أردتكِ طفلةً في معهدي
كي تعلمي في الحبِ مالم تعلمي
رسمي اللبابيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق