السبت، 15 نوفمبر 2025

نبش الذاكرة بقلم عبدالرحمن المساوى

نبش الذاكرة
لمه لا...خاطرة اليوم..
لمه لا أكتب عن إحدا حكاياتي من نبع الذاكرة.،
منذ عقد ونيف أو أكثر في زيارة لخالي ومعلمي الصارم واللطيف أنذاك .،لقد كنت أتعلم من مدحه لترجماتي الشعرية عن الألمانية وأحيانا سخريته من خربشاتي بين الموضوع والمقدمة وخاتمة لصائد كنت أحسبها من محاولاتي أنذاك والمهم بعدالبعاد أعوام طوال لن يصدق من يقراء هذا بأننا أقرباء في مدينة واحدة وبيننا مسافة أعوام كل منا يحن للأخر ونتفقد بعضنا عن بعد وكم أخشى أن تبقى أحوالنا ومشاغلنا هكذا فلانلتقي إلا في جنة عرضها السموات والأرض كما كان الأستاذ يقول لأخيه الأكبر غير الشقيق.، المهم وانا أقراء نص شعري لإحدا الشاعرات المجادات الدمشقيات تذكرت زيارتي لمغارة جعتا ومزار السيدة مريم في بيروت وليت من كانوا معنا لبوا دعوتنا لزيارة الجنوب لكنهم فضلوا زيارتنا لدمشق عدة أيام ثم زيارة الجامع الأموي ومعرض آسيا ومحلات المنسوجات الدمشقية العريقة التي لازال لديا منها مايفوح منه عبق التاريخ و قبل العودة عبر مطار المملكة الهاشمية الي صنعاء أعود الي ماشدنا الي كتابة هذه السردية وهي زيارة معلمي مساء يوماً ما قبل حصول موجةالربيع الكهرو مغناطيسي ونجاح رياح التغيير .،والمهم حصل الترحيب واللقاء وبمعيتي .،لنذهب لأخذ السيدة ناعوت صاحبة رواية قصائد المشي بالمقلوب وهي بمعية الأديب الماغوط ربما يصدق هذا من يقراء وربما لا ..لكنها الحقيقة وصلنا تبادلنا التحايا وعلى الباص لصغير الحكومي الذي هو بعهدتي الشخصية نقلتهم قبل أعادته بعدبقاءه لدي بعشرسنوات المهم تحركنا الي الفعالية مباشرة في المركز الثقافي بصنعاء وقبل وصولي بدقائق أعتذرت لهم عن الفراق كون لديا مهمة عمل وهي إنجاز ألف نسخة من تجليد كتاب لم أعلمهم بأسمه لكنني سأخبركم على هامش هذا النص هو كتاب مصرع الإبتسامة وأنهيت إنجازه الي ساعة متأخرة من الليل ..طبعا بلغني بعد عدة أشهر أن صاحب كتاب مصرع الإبتسامة قصد الحج أو العمرة لكنه ومع الأسف لقا مصرعه بحادث داخل او خارج حدود بلادنا عليه الرحمة والسلام وعودا على بدأ بعد أسبوع منذاك الزمان عدة الي معلمي أنذاك حماه الله وحفظه فقلت له كيف كانت أمسيتكم الشعرية والأدبية قال لي مما قالته بنت ناعوت في إحدا قصائدها عن محمدالشامي..ينشق القمرعن وجه يوسف..
لست أدري لماذا أيقظني الفضول لنبش الذاكرة وسرد ماجال في خاطري من شريط الذكريات..لكم السلام ولمن رحلوا عن عالمنا الرحمة ولا زال لدي شاهد واحد على هذا الكلام إن لم ينقلب عليا وبيني وبينه ربما عام أو عامين دونما لقاء أو بيان.مع خالص تحياتي أ/عبدالرحمن المساوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...