السبت، 22 نوفمبر 2025

في بعادك بقلم مريم سدرا

في بعادك 
لا ينام الكون
انما يأسر جفنيه
 السهاد 
وعينا النهار مرهقة 
يدميها عويل 
السبات 
اغزل خيوط الشوق 
ستائراً تدثر 
نوافذي من خوف 
الطرقات 
فتهزني رياح الحنين 
لترجف داخلى 
قصائداً
 تنزف كلمات 
في بعادك 
اتلوى كخيط دخان
أشعله فتيل 
الذكريات 
اتوارى رويدا 
رويدا
والشوق من رماده
يقتات 
والقلب يطفو فوق
 اديم نار
يكتب نبؤة الهوى 
بحروف كالمعجزات 
اي حجه لي 
ان تمنيت 
فكنت انت كل 
الامنيات 
وباي ارض يحل
 ركابي 
وبين كفيك ارضي 
وعيناك السماوات

بقلمي/ مريم سدرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...