كنت احمل قلبي
على كفي
وارميه عند قدميك
اسير به في لفح افعالك
واميل به مع الريح
اصعد لحارس الامنيات
فيعقد ضفائري لاصطاد
بهما الاحلام
احيك قميصا للحب
وفي كل ليلة انتظر
الرقصة الاخيرة
كانت طفلتي المسجونة
داخلي تبكيك
حين تغلق الابواب
عليها وتتركها وترحل
وعندما تعود
كانت تتشبث بك
كقطعة حلوى
تلبسك كفستان العيد
تلون باكاذيبك سماء
العشق
كبرت طفلتي
لم تعد تهوى الحلوى
ولبست رداء الحياة
كفرت بالالوان
وتعلمت ان لا تصدق
حتى الصدق
فرحلت بها بعيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق