عبر "الفيس" أتصلُ...
كلما ضاقَ بي يومي
أفتحُ نافذتي نحو الحلم
وأهربُ من الصمت
صرتُ عاشقًا للكلمة
مسافرًا في فضاءٍ من حروفٍ وحنين
أكتبُ عن مدينتي التي تنامُ على جرحٍ قديم
وأزرعُ في سطورها
أحلامًا حلوةً كي لا تموت
ألتقي الوجوه...
شابًّا يركضُ نحو الغد
وشيخًا يتوكّأ على ذاكرته
وفتاةً تحلمُ بعناقِ الصباح
وامرأةً تهمسُ للحياة: أنا هنا!
تقاعدي لم يُطفئني
بل أشعل فيَّ حنينًا
إلى كلامٍ جميلٍ يشبهني
إلى بدايةٍ أخرى
تمحو الفراغَ الذي يسكنني
أتجوّلُ بين الصفحات
أفتّش عن نفسي
عن أحلامي الضائعة
بين الحقيقة والخيال
وأبتسم
لأنّ الكلمة ما زالت
تمنحني حياةً جديدة
......
صالح مادو
المانيا 19/11/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق