*قمَرٌ وبَحرٌ ..وحُبُّ*
شعر
*اديب قاسم*
أطَلَعََ البَحرُ
مِنكِ
أمٰ مُِنَ البحرِ
*طلَعتِ؟*
وتَصَعَّدَتْ مِِنهُ
أمْ مِنكِ
أمواجُها السُّحْبُ؟
وما كانَ لَهُ هذا إنما
هي الشمس وأنت منها
*حِينَ جِئتِ*
*
غايَتي المَديحُ
فبَحْرًا بِزاخِرِ مِلحِهِ
مَدَّت عينُكِ للهوى
طُهْرًا
فصَحّت أو تعافت
إشراقةٌ
*أن قد أضَأتِ؟!*
عَرَفنا « العَيشَ
.. والمِلحَ » لا يجيءُ
إلَّا مِن مَليحٍ
هُوَ « الحُسنُ » بِعَينِبهِ
وأُمُّ عَينِهِ فيكِ
ثناءَه يملأ القلبَ
*إذْ مدَدْتِ* "*"
ومِن كَريمٍ
مِنكِ هُوَ البَحرُ
فمِِنْ دُموعِ الجَزْرِ ( هَجْرًا )
وفَرْحَةِ المَدِّ ( لِقاءً )
كانت الحربُِ الجميلةُِ
تُشعِلُ الحُبُّ
إذَنْ فكِلاهُما
*أنتِ*
__________________
"*" مصدرُ المد والجَزْر هو
جاذبية القمر والشمس حيث
يؤثِّرُ القمر بشكلٍ أساسي
لأنَّ جاذبيته أقربُ إلى
الأرض أقوى من جاذبية
الشمس . ومن هذا القبيل
أتَذكَّر كيفَ كانت أحواض
الملح salt pans في
معامل الطلياني في عدن
«Aden salt works»
تعتمد المد القمري لمَلء
تلك الأحواض حيث
يتدفق ماء البحر ساعَتَها
ليملأ تلك الأحواض ومن
ثمَّ عرضها للتبخير
الشمسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق