وجعلت روحي وشاح لك
غزلته من جادر وتيني
فأينما وليت ستجدني تجاهك
فلا ملجأ لك من عشقي إلا إليَّ
وجودنا معًا حتمي
ترياقي أنت وأنا دائك
تتوالى فصول عشقنا
تذبل أماني وتتساقط هفوات
وتنبت أحلام كنا نراها بعيدة
على شجرة الزمان تتراكم الذكريات
تارة تعريها رياح الظروف وتارة تردم معالمها
وفي كلٍّ عشقي لك دائم ..قائم ...شامخ ..
في مفترقات الطرق تتلاشى ظنوني
حين أجد كتفك متكأي في التعرجات
وراحتك أول ما يقيمني من عثراتي
ما بين احتضار اللحظة ونهايتها يولد بقائي
فأنت من يمدني بترياق الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق