الأحد، 23 نوفمبر 2025

أفرغت لك قلبي لتسكنه وحدك بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

أفرغت لك قلبي لتسكنه وحدك 
وجعلت روحي وشاح لك
غزلته من جادر وتيني
فأينما وليت ستجدني تجاهك
فلا ملجأ لك من عشقي إلا إليَّ
وجودنا معًا حتمي 
ترياقي أنت وأنا دائك 
تتوالى فصول عشقنا
تذبل أماني وتتساقط هفوات
وتنبت أحلام كنا نراها بعيدة
على شجرة الزمان تتراكم الذكريات
تارة تعريها رياح الظروف وتارة تردم معالمها
وفي كلٍّ عشقي لك دائم ..قائم ...شامخ ..
في مفترقات الطرق تتلاشى ظنوني
حين أجد كتفك متكأي في التعرجات  
وراحتك أول ما يقيمني من عثراتي
ما بين احتضار اللحظة ونهايتها يولد بقائي 
فأنت من يمدني بترياق الحياة 
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬 مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...