أبحث عنك هنا بكل الاماكن
حتي في أعماق ذاتي محاولًا ايجاد فجوةٍ
او طريقه للخلاص لكل مايدور بذهني
وداخل عقلي طرق كثيرة غير الطريقة التي اعتدنا
عليها للوصول اليك دون الحاجة لإخفاء مابداخلنا
من خوف نفسي او عاطفي يجعل نبضات قلبي
تتصارع في داخلي خشية ما يظهر عليها من ملامح
الضياع أو الهلاك لكنه احساس بالطبع فظيع
يكاد يفتك باحساس عاجز عن التفكير متصدر
للمشهد وهذا غيرمُرضٍي بعض الشيء للأشياء
فكل ماحولي هنا يدبر مكيدة صيد لفرض السطوه
المنشودة فحينما زادت اتسعت مساحة البُعد
وطالت هناك سنين الغياب
لم تتباطأ يوماً عيوني عن زرف الدموع
ولم تتوانٓ عن سؤالها أحاضر يأتي وجاء هنا
لمواساتي فاانا بدونك أرى صنوف العذاب
ألوان فحسب بل مرار وهوان
فكيف تعني لي الحياه وأنت لست معي هنا
لم تكن غير موت محقق بعالم تكسوه صرخات
تذيب في القلب مرارة الفقد ولهيب بلا جدوى
وصبر وحرمان دون انقطاع لعذاب
تعالت فيه أصوات الفتنة بحدةٍ دون الوقوع
في مستنقع الوقيعة الوحشية والضياع
لحظة الاغتراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق