هبت نسائم
المساء
وتراقصت سنابل
الهوى
في حقول
الروح
كالفراشات
تتوهج حول
درتها
لالئ من شفيف
البوح
وصافيات الاشواق
تمطر الخيال
الجموح زخات
وعلى قطرة من
الخيال
شاركتني الحلم
فرايتك
آية تصطفي
لهفتي
تتوهج في قدسها
نقوش المعجزات
تخوض بي
طقوس العشق
وترفع للهوى
الرايات
تفك طلاسم
الفصول
تبني صروح الخلود
وتختم في
الحب ناموس
الحكايات
فأوت اليك
عصافير قلبي
وعششت
فيك النبؤات
لأراك تهبط
مثل قصيدة
على فمي فضممتها
وغزلت فيها
من الوله
ابيات
فأسرى بدمي
اجيجها
اكام من نبيل
النجوى
تقرع اجراس
الجهات
وفي براح احلامي
نامت الامنيات
وهديلها يصدح ببن
اوردتي يزاحم
النبضات
وصوتك يعلو هادرا
ليفصل الحياة عن
الممات
تعالي وتوسدي
مهجتي
ولا تلتفتي لما مر
و فات
بقلمي
مريم سدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق