بقلم: نور شاكر
يا رباه… كأن الطريق يمتدّ بي بلا نهاية
كأن الأمنيات تُشرعُ صدر السماء اتساعًا
وتقف هناك تنتظرني… وتلوح لي كلما تعثرتُ خطوة
أما أنا، طائر صغير
أرهقته الأسلاك التي تحيط بقلبه
طائرٌ حبيسُ قفصٍ لا يضيقُ بضيق المكان
بل يضيقُ من صمتِ روحه… من أحلامٍ تتوكّأ على الأمل
أرتجي الحرية، وأعشقُ سلامًا ناصعًا، لا يلوثه بشرٌ ولا تُهشمه خيبة
ورغم كل ذلك...
ما زلتُ أحرك أجنحتي كل يوم
علّ السماء تقترب…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق