وصل الشوق لمنتهاه
فضل قلبي يراوغني
اِبحثي بين الأمكنة
الأزقة والأزمان
اِبحثي عن أثر لخطاه
ضل قلبي طريقه
فهذا ماكنت أخشاه
حزينة ٠٠غاضبة
متحمسة لأن القاه
افترشت رمل البحر
توسدت كفي
دثاري حرقة الشمس
عيناي على المرسى
علها تدلني الأسماك
علها تشق عباب أنفاسي
نجمة في البحر
تخترق جدار الروح
تسقط تباشير
على قلب تسلل إليه
الحزن لأعوام
افترشت الأرصفة
وجعلت من وادي الشوق
٠٠٠٠ مسكنًا
فكن يا إلهي لقلبي ضياء
ابتليت بالهوى
ولم يكن حبي له يومًا
خضوع أو رياء
خضوعي لربِّ السَّماء
أواصل لا أملَّ المسير
بعد انكسار ! ٠٠
وحدها السماء تمطرني
غيثًا٠٠٠٠ربّ صدفة
في صباح أو مساء ألقاه
بين أحياء دمشق ٠٠
ربما بين أحياء بغداد
ربما في مدن الضباب
أمشط شعري أمام المرآه
يجدل ضفيرتي الشقراء
يسقط وجه الصباح
على قهوتي ٠٠
أو يرن جرس٠٠٠
هاتفي أتلعثم بالجواب
صوته الذي مازال ينبض
به خافقي يقرع طبول
مسمعي ٠٠٠٠حبيبتي
وجدت آثارًا ! ٠٠
لأقدامك بكل مكان
أشمَّ رائحة عطرك الفاخر
يتغلغل بين ذرات التراب
على هودج الأمل ٠٠٠أقبلت
بثلاثمائة راحلة وقباب
قلت ٠٠
ماعند الله خير وأبقى
فلك البقاء ! ٠٠
بقلمي🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق