نَقِّلْ فؤادَكَ حيثُ شِئْتَ مِنَ الهوى
ما الحبُّ إلَّا للحبيبِ الأوَّلِ
كم منزلٍ في الأرضِ يألفُه الفتى
و حنينُهُ أبداّ لِأوَّلِ منزلِ
وقِلت :
ما كلُّ حبٍّ في البداية أقبلا
هو بالضَّرورة ما يُعَدُّ الأفضلا
الحبُّ ليس لِمَنْ رماكَ بخيبةٍ
يوماً ولو قد حَلَّ قلبَكَ أوَّلا
الحبُّ حتماً لِلوَفيِّ و لو أتى
متأخِّراً ، يبقى الحبيبَ الأمثلا
وإذا المنازلُ للفؤادِ تَمثَّلتْ
فأخو الوفاء يكون خيراً منزِلا
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق