الخميس، 18 ديسمبر 2025

لغةُ الكمال | سمفونيةُ الجمال بقلم محمد كركوب

لغةُ الكمال | سمفونيةُ الجمال
نصٌّ أدبيٌّ في حضرة اللغة و الفنّ

بقلم محمد كركوب الجزائر

العربيةُ لغةُ الكمال،

فتفانَ فيها يا واسعَ البال.

وسيلةُ فهمٍ و حياة،

لغةُ البلاغةِ و البيان.

تأقلمَ معها القلمُ،

و الريشةُ و البَنان،

و الفؤادُ، و العقلُ، و الوجدان.

لغةُ الفكر،

لغةُ الأرضِ و السماء،

لغةُ السموِّ و الخلود،

و لغةُ الأفلاك.

لغةُ الفنِّ و الإبداع،

و جمالُ المحسّنات،

جوهرُ المضمونِ و المعاني،

و أمُّ اللغات.

بها العِلمُ و الرياضيات،

و أصولُ المتأصِّلات،

أمُّ المسلَّماتِ و البديهيّات.

لغةُ أهلِ الجِنان،

لغةُ القرآن،

بها ينجو الإنسان،

إلى الفهمِ العميقِ و الدَّفين.

سِحريّةٌ… ما أروعها،

لغةُ المعالي و القصائد،

لغةُ الخلودِ و الإنسان،

لغةٌ عربيّةٌ

يا بهاءَ الأزمان.

* * *

خفيفةُ السمعِ على الآذان،

رائعةُ الشَّكلِ للفنّان،

يتذوّقُ حسنَها

الشاعرُ، و الأديبُ،

و المثقّفُ المبدعُ الوجدان.

رسوماتُها تزيدُ اللوحةَ و الجداريةَ بهاءً

في المحافل،

و توقظُ بصيرةَ الفؤادِ و الخيال،

فنقتبسُ نورًا من منبعِ النور،

و من الفكرِ الناضج.

و للعقلِ سمفونيّةٌ

من أمِّ الكمال،

تراتيلُها أنغامٌ و ألحان،

بقوافٍ و ميزان،

ترتقي سموًّا،

و تحتضنُ التفاؤلَ و الآمال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مرافئ الذكريات بقلم أسماء جمعة الطائي

مرافئ الذكريات  ***************** ما زلت أبحث عنك في طيات الوداع   وفي همسات عام الغياب  ستعلمك الأيام من أنا …. أنا التي طوت حزنها وبنت فوق...