في يوم عيدها العالمي (8 1_ 12_ من مغترب )
أُمِّي الحَبِيبَةَ، لَسْتُ مَنْ يَنْسَاكِ
أَنَا مَنْ يَـعِـيشُ فُؤَادُهُ بِـهَـوَاكِ
لُغَةَ الـجُدُودِ أَنَا بِـحُبِّكِ مُدْنِفٌ
وَحُشَاشَتِي مَـغْـمُـورَةٌ بِشَذَاكِ
مَهْمَا تَغَـرَّبَ خَاطِرِي وَتَقَلَّبَتْ
أَزْمَانُـنَـا، فَالـصِّـدْقُ إذْ أَلْـقَـاكِ
مَهْمَا جَرَى سَأَعُودُ أُنْشِدُ مُفْصِحًا:
هَيْـهَاتَ، يَمْكُثُ فِي الفُؤَادِ سِوَاكِ.
سَتَـرَيْـنَـنِي فِـي كُـلِّ يَــوْمٍ شَاعِـرًا
وَمُشَـنِّـفًــا أُذُنَ الــوَرَى بِـبَـهَــاكِ.
نُـطْـقِي لِغَـيْــرِكِ سُبَّةٌ لَوْ لَمْ يَكُنْ
ظَــرْفٌ دَقِــيـقٌ مَا نَـطَـقْتُ سِوَاكِ
عَـفْـوًا، فَـإِنّي عَـائِــدٌ عَـمَّا قَـرِيـ..
ـبٍ مَادِحًا، يَا شُـحْنَتِي، لُقْيَاكِ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق